الثلاثاء، 9 فبراير 2016

تصنيف مكتبة الكونجرس


تصنيف مكتبة الكونجرس
نشأة النظام :
عندما عين الدكتور هربرت بتنام عام 1899م مديرا لمكتبة الكونجرس مع عدد كبيرمن الموظفين الجدد و فى مبنى جديد أيضا للمكتبة قرر إعادة تنظيم و تصنيف المجموعات المتنامية بسرعة . وكان أمام بتنام و رفاقه الطبعات الخمس الأولى لتصنيف ديوي العشري و التوسعات الست الأولى لتصنيف كتر الموسع و التصنيف الألماني ،وقد أستبعد التصنيف الألماني نظرا لتأثره الواضح بالفلسفة الألمانية ،كما أستبعد تصنيف ديوي لأن ديوي رفض إجراء تعديلات و توسيعات كبيرة ، و يعتبر نظام تصنيف مكتبة الكونجرس نظاما حصريا بالدرجة الأولى .

أوجة التشابة بين تصنيف مكتبة الكونجرس و تصنيف كتر :-
ويعتبر تصنيف كتر أكثر النظم وضوحا فى التركيب الأساسى لنظام مكتبة الكونجرس ،فلم تتضمن الأقسام الرئيسية مثلا الحروف
 ،  O ،  W  ، Y )
كما هو الحال فى نظام كتر و إن كانت الحروف الخمسة قد ظهرت كحرف ثان أو ثالث فى الرمز المستخدم بالشعب و الفروع التفصيلية ، أما التشابه الأساسي الثاني مع نظام  فهو فى إستخدام القسم الخاص بالببليوجرافيا و علم المكتبات مع بعض التعديلات الطفيفة ، و قد استعار هذا النظام من نظام كتر أستخدام الحروف الهجائية الكبيرة للموضوعات الرئيسية و الفرعية ثم إستخدامه الأرقام العربية للتفريعات .
أقسام نظام تصنيف مكتبة الكونجرس :-
Aالأعمال العامة
B-BJ الفلسفة و علم النفس
BX-BL الدين
العلوم المساعدة للتاريخ
التاريخ العام و تاريخ دول العالم المختلفة
E-F التاريخ الأمريكي
الجغرافيا و الخرائط و الأنثروبولوجيا
العلوم الإجتماعية
علم السياسة
القانون
التربية
M  الموسيقي
الفنون الجميلة
اللغات و الأداب
العلوم
R  الطب
الزراعة
التكنولوجيا
العلوم البحرية
الببليوجرافيا و علم المكتبات
و ينقسم كل قسم إلى أقسام فرعية باستخدام حرف ثان و أحيانا حرف ثالث بستثناء ( Z-F-E ) 

و يمكن التفريع أكثر من هذا باستخدام أرقام أصلية و ليس عشرية من 1 إلى حوالي 9999. و عندما يزدحم الأساس الرمزى عبر السنوات بإدخال رؤوس جديدة كثيرة جدا فإن النظام يشغل فى بعض الاحيان أرقاما عشرية و لكن ليس بمفهوم هرمي .
ويمكن التفريع أكثر من هذا أيضا باستخدام التفريع الهجائي واعتماداعلى السياق فان التفريع الهجائي قد يكون بالرأس أو جغرافيا أو باللغة أو بالجنسية أو ما إلى ذلك .
                                                                
و هناك شكل عام ينحسب على معظم أجزاء خطة تصنيف مكتبة الكونجرس من الناحيتين الخارجية و الداخلية و ذلك لمعاونة المصنف فى أن يجد طريقة السليم .

و يشمل الشكل الخارجى بالنسبة لكل جدول ما يلى :
  • مقدمة تتلو صفحة العنوان مباشرة فى العادة :
و هى تبين تاريخ الطبعات الخاصة بالقسم و الإصدارات و المراجعات و المجال العام للجداول .
  • نبذة مختصرة و تظهر بعد المقدمة :
وهى موجودة فى أكثر من ثلث الخطة و تقدم الأقسام الفرعية الأولية فى المجلدات الخاصة بموضوع أو موضوعات محددة
  • الإطار العام :
وهو يتضمن التفريعات البارزة ، و يساعد المصنف على الحصول إلى القسم المحدد فى الجدول .
  • الجداول الأساسية :
و هذه جداول حصرية بأرقام التصنيف و تتابعها فى أكثر أشكالها وضوحا و تفصيلا وهى تعكس عادة الترتيب التنازلي من العام إلى الخاص .
  • القوائم الإضافية أو المساعدة :
و هذه تشمل التقسيمات الفرعية العامة التى يمكن استخدامها مع أكثر من رقم تصنيف محدد و هذه القوائم قد تكون منفصلة عن المجلدات و جداول خطة التصنيف ذاتها ، و إن كانت أحيانا تتلو القسم الفرعى كما تظهر هذه القوائم فى نهاية خطة التصنيف للقسم ولكن قبل الكشاف الخاص بهذا القسم فى كثير من الأحوال
  • الكشاف التفصيلي :
و يكون هذا الكشاف فى نهاية كل مجلد من مجلدات الموضوعات مع بعض الاستثناءات
  • صفحات الملاحق للإضافات و التغييرات :
و هذه تظهر فى أخر عدد من المجلدات التى صدرت قبل عام 1970 .

يتكون رمز التصنيف المتكامل أو رقم الطلب من ثلاثة أجزاء وهى:
  • رقم التصنيف و هو يشمل الأقسام الرئيسية و الثانوية و الفروع الرئيسية و الثانوية أيضا و هذا الجزء أهم أجزاء الرمز .
  • الرقم الذى يمثل المدخل الرئيسي للعمل .
  • جزء ثانوي تكميلي يرتبط ببيانات الوصف الببليوجرافي و ليس لة صلة بالموضوع و يمثل تاريخ النشر و المجلد أو الجزء عندما يكون العمل متعدد المجلدات أو الأجزاء .

و يعتبر تصنيف مكتبة الكونجرس مفيد للمكتبات الجامعية الكبيرة و المجموعات البحثية و ذلك نظرا لمرونة النظام و مقدرته على استيعاب الموضوعات الجديدة ، و تعتمد العديد من المكتبات المتخصصة على بعض الأقسام الرئيسية لنظام مكتبة الكونجرس ثم تتوسع فى التفاصيل


الأربعاء، 12 أغسطس 2015

ويب 2

الطالبه منار غوادره


المقدمه
ويب 2.0 هو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكيةالتي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية "إنترنت". كلمة "ويب 2.0" سُمعت لأول مره في دورة نقاش بين شركة أوريلي ميديا الإعلامية المعروفة،ومجموعة ميديا لايف (MediaLive) الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير ويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو في 2003 [1]. الكلمة ذكرها نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي (Dale Dougherty) في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من "ويب 2.0". ولهذا السبب، فإنه، حتى الآن، لا يوجد


 تعريف دقيق لـ "ويب 2.0".
ويب 2.0 هو ببساطة (تطبيقات - معتمدة على الشبكة العالمية) تحمل عددًا من الخصائص التي تميزها عن "ويب 1.0". هذه الخصائص يمكن أن تُلَخَّص في الآتي


خصائص الويب 2:
1.    السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح/الموقع فقط. لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بيناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها.
2.    السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك (البرنامج المعتمدة على المتصفح).
3.    السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم، اهتماماتهم وثقافتهم.
4.    تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسويبية الشخصية.
5.    تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي.
6.    السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير أو حذف المعلومات








تطبيقات الويب 2.0

1.      الويكي الWIKI هو موقع ويب يتيح لعدة مستخدمين عبر الانترنت التعاون في إضافة أو حذف أو تحرير محتوى، كما يتيح الربط بين أي عدد من الصفحات، وبما أنه أداة للعمل التعاوني وفضاء للمناقشة، فإنه يوفر إمكانية بناء تدريجي للمساهمات، والتي تعطي محتوى مهيكلا ومنظما. ويستخدم الويكي لتسهيل الكتابة المشتركة للوثائق مع حد أدنى من القيود

2. الشبكات الاجتماعية
هي مجموعة من المواقع على شبكة الانترنت ظهرت مع الجيل الثانى للويب 2.0 تتيح التواصل بين الأفراد فى بنية مجتمع افتراضى، يجمع بين أفرادها اهتمام مشترك أو شبه انتماء (بلد - مدرسة - جامعة - شركة... الخ) يتم التواصل بينهم من خلال الرسائل، أو الاطلاع على الملفات الشخصية، ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التى يتيحونها للعرض. وهى وسيلة فعالة للتواصل الاجتماعى بين الأفراد، سواء كانوا أصدقاء نعرفهم فى الواقع، أو أصدقاء تم التعرف عليهم من خلال السياقات الافتراضية

 3- مدونات
أو الـ Blog عبارة عن صفحة عنكبوتية تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا ، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخل عنوان إلكتروني دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة، حيث يمكن للمستفيد الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعد متاحة في الصفحة الأولى للمدونة
وقد يتضمن المحتوى –الذي غالبا ما يكون نصيا – روابط تشعبية وعناصر وسائط متعددة، وقد يتضمن معلومات شخصية أو مهنية أو أكاديمية وتسمح معظم تطبيقات المدونات بأرشفة المحتوى، والقدرة على البحث بين المقالات وإتاحة الفرصة للقراء لإبداء التعليقات ومن أشهر المواقع موقع Blogger المقدم من طرف Google .

-4 التدوين السريع
أ و ما يعرف بالتدوين المصغر (Micro Blogging ) هو فن مشتق من التدوين ولكنه يختلف عن التدوين العادي بأنه لا يسمح إلا بعدد محدود من المدخلات،إذ يقتصر التدوين في هذا النوع المصغر على إرسال رسائل أو تحديثات بحد أقصى 140 حرف فقط للرسالة الواحدة،وبشكل أكثر تلخيصاً يمكن أن نقول أن التدوين المصغر عبارة عن تحديثات كتابية تصف الأحداث التي تعاصرها في يومك وعلى مدار الساعة






خصائص ويب 2.0


1- مواقع تفاعلية مع الاخرين:
إن تطور الويب 2.0 اعتمد على ظهور المنصات التفاعلية مثل المدونات والشبكات الاجتماعية التي تسمح للجميع بالمشاركة والتفاعل فيها ونلاحظ مشاركة الملايين فيها يوميا وتفاعلهم مع الغير

2- الذكاء والحس الإبداعي
هناك بعض الخدمات في الأمثلة السابقة تكاد تكون متطابقة، ولكن ما يجعل تصنيف أحدها من ويب 2.0 والأخرى من ويب 1.0 هو ذلك الحس الإبداعي وحزمة الخصائص الذكية في نفس الفكرة، على سبيل المثال، جوجل كمحرك بحث يعتبر من ويب 2.0، في الحقيقة جوجل محرك بجث ذكي جدا، وهذا فقط ما يميزه عن بقية المحركات

3- البيانات هي الأهم 
العصب الرئيسي لمواقع ويب 2.0 هو التركيز على المحتوى والبيانات، طريقة عرض المحتوى، نوعية المحتوى، توفر المحتوى للجميع، الخدمات الخاصة للاستفادة التامة من هذه البيانات. بشكل أكثر بساطة يمكن أن نقول أن نوعية البيانات المعروضة وطرق الاستفادة من هذه البيانات هي التي تجعلنا نطلق على بعض المواقع بمواقع ويب 2.0.

4- نهاية دورة إنتاج البرمجيات
 الفكرة في ويب 2.0 هو أن يقدم تطبيق الموقع كخدمة متاحة للجميع تستخدم بشكل يومي، مما يجعل من الضرورة صيانة ومتابعة التطبيق بشكل يومي أيضا، عمليات التطوير، التحديث، المتابعة الفنية والإدارية يجب أن تتم بشكل يومي، لذا فإن التطبيقات التي تعمل عليها مواقع ويب 2.0

5- تقنيات التطوير المساندة
تتميز مواقع ويب 2.0 باستقادتها القصوى والمثلى من تقنيات التطوير المساندة، تقنيات حديثة ورائعة مثل RSS وAJAX، تقنيات مشهورة مثل XML وXSLT، ومحاولة الحفاظ على المعايير القياسية في التصميم من الناحية الفنية XHTML وCSS أو من الناحية التخطيطية عن طريق تحقيق قابلية الوصول وقابلية الاستخدام.




قبل وبعد ويب 2.0


ويب 1.0
ويب 2.0
مواقع شخصية، عبارة عن مواقع تقدم من خلال صاحبها ما يريده هو ويمكن للزوار الاطلاع على محتوياتها.
مدونات، مواقع بسيطة ذات تصميم احترافي تمكن صاحبها من إضافة المقالات بشكل متقدم، ويمكن للزوار الإطلاع على المقالات والتعليق عليها وحتى تقييمها.
مواقع جماعية، مواقع لا تختلف كثيراً عن المواقع الشخصية إلا أنها تتحدث عن مجموعة من الناس هم غالباً أعضاء في جماعة معينة.
شبكات اجتماعية، تمكن مستخدميها من عمل الملفات الشخصية وتبادل التعليقات والتعرف على الأصدقاء وتكوين الجماعات الافتراضية.
مواقع محتويات، مواقع تقدم لزوارها عن طريق صاحبها ملفات مختارة عبره، حيث يستطيع الجميع تنزيلها والإطلاع عليه.
مواقع استضافة ومشاركة ملفات، تقدم لمستخدميها خدمة استضافة الملفات ومشاركتها في الإنترنت مع جميع الناس أو مع مجموعة معينة منهم، كما تقدم في بعض الأحيان خدمة النسخ الاحتياطي.
صفحات الأسئلة المتكررة، غالباً ما تكون جامدة ولا تتغير وتكون مقدمة عبر إدارة الموقع.
الويكي، مواقع تقدم المعلومات بطريقة تشاركية حيث يستطيع الأعضاء كتابة المقالات والتعديل عليها.
برمجيات بسيطة، تقدم بعض الإمكانات البسيطة لمستخدم ويب.
تطبيقات ويب، برمجيات احترافية مقدمة عبر تقنيات ولغات برمجة ويب ٢.
خدمات أخرى لم تكن موجودة.
خدمة الآر إس إس (بالإنجليزية: RSS)، خدمة لتبادل الأخبار المجلويبة من منتدى أو مدونة أو أي موقع آخر دون الحاجة للوصول إليه كما أنها جيدة في حالة التجوال.
تحرير وتعديل المحتوي يكون عن طريق مدير النظام.
تحرير وتعديل المحتوي يكون عن طريق المستخدمين

مميزات الويب 2.0


قليل التكلفة
 : فمثلاً لو قام أصحاب موسوعة الويكيبيديا باستخدام الويب 1.0 لتطويرها، فإن تكلفة هذه الموسوعة ستتضاعف
مئات المرات، لأن عليهم توظيف جميع الأشخاص الذين ساهموا في بنائها، أو على الأقل توظيف آلاف المشرفين
الذين ينقحون ويراجعون المواد، بينما في الويب 2.0 فإن القوة الدافعة للتطبيق نفسه مزودة بالتقنيات البرمجية
العالية للويب 2.0 تستطيع القيام بتنسيق جهود آلاف المتطوعين بصورة آلية


أكثر سهولة في الاستخدام وأكثر انسانية من الويب 1.0: 
وذلك بسب المشاركة والتفاعل بين المستخدمين، فالمستخدم في الويب 1.0 يحصل على ما يريده من المعلومات
بصورة سلبية، دون أن يكون هناك تفاعل بينه وبين الموقع عكس في الويب 2.0 فإن الموقع يتفاعل بصورة
اجتماعية مع زواره ويسمح لهم بالتعليق والتنقيح وإضافة آرائهم مما يمنحهم شعورا بالدفء والانسانية في علاقتهم
مع موقع الانترنت بصورة كانت مستحيلة في الويب 1.0


كبر كمية الاكتشافات والاختراعات الجديدة التي أصبحت تضاف إلى رصيد الانسانية يوميا: 
حفزت الطبيعة المرنة للويب 2.0 الملايين من المستخدمين/المطورين حول العالم للقيام باختراع مكونات وبرمجيات
جديدة تضاف إلى مواقع الانترنت المبنية على هذا المفهوم. وقد أدت البنية المرنة للويب 2.0 إلى تسهيل عملية
استقبال وتبني هذه التقنيات بصورة شبه آلية، وبسرعة فائقة لم تكن متاحة من قبل في أي مجال من مجالات المعرفة








عيوب الويب



-1من أبرز عيوب الويب 2.0 أن «نموذجه المفهومي» لم ينضج بصورة كافية، فما يعنيه الويب 2.0 لبعض
 المستخدمين قد لا يعنيه لغيرهم، وما هو ويب 2.0 لبعض المستخدمين ربما يعد جزءا من الويب 1.0 لبعضهم
الآخر، كما أن الحد الفاصل بين ما هو ويب 1.0 وما هو ويب 2.0 ليس محدداً بصورة قاطعة، وأيضاً فإن هنالك
بعض المواقع المختلطة، والتي تستخدم التقنيتين معاً وبالتالي يصعب تحديد هويتها.


2- كما أن الويب 2.0 في الواقع ليست شيئاً جديدا، ولا هي إصدار محسن، بل هي امتداد تقني طبيعي للويب 1.0،
فالتقنيات المستخدمة لتطوير مواقع الانترنت في الويب 1.0 ما زالت كما هي منذ أكثر من 20 عاما، وكل ما تفعله
تطبيقات الويب 2.0 هو أنها تقوم باستدعاء الوظائف القديمة للويب 1.0 ولكن في الخلفية. فصفحات الانترنت في
الويب 2.0 مثلا، رغم كل التطور الذي يبدو عليها فإنها ما زالت تستخدم بروتوكول الـ «http»، وتقنية الـ
 «html» البدائية، والتي تستخدمها جميع مواقع الانترنت دون استثناء، منذ أن قام بتطويرها العالم الفيزيائي «تيم بيرنيرز – لي» في عام 1991

3- بالإضافة إلى ما سبق فإن الويب 2.0 يحتاج إلى تجهيزات أمنية عالية، وإضافات مكلفة، ومساحات واسعة في
خوادم الانترنت، وذلك لأنها تستخدم وتحدث من قبل أعداد كبيرة من المستخدمين، وليست مثلما كان الحال في
الويب 1.0 حيث يقوم صاحب الموقع أو من ينوب عنه بتحديث الموقع وحده أو مع عدد قليل جداً من المعاونين
الموثوق بهم، أما في الويب 2.0 فإن على صاحب الموقع أن يضع الهاجس الأمني في أعلى سلم أولوياته، وذلك
 نظراً لأنه لا يمكن الوثوق بكل مستخدمي الموقع، والذين يجب أن تتاح لهم – في نفس الوقت وبأبسط الطرق – كل
التسهيلات الممكنة للولوج والتعديل والحذف والإضافة إلى الموقع










الانترنت والويب:

شبكة الانترنت ليست هى شبكة الويب، إذ أن شبكة الويب هى واحدة من خدمات الانترنت وهي نظام من مستندات النص الفائق المرتبطة ببعضها تعمل فوق الإنترنت ويستطيع المستخدم تصفّح هذه المستندات باستخدام متصفّح ويب.(منتديات مستحدثات تكنولوجيا التعليم)



الفرق بين الويب1 والويب2:

ظهر الجيل الأول من الإنترنت (ويب1.0) مع ظهور المتصفح aol عام 1990م وظهور موقع نتسكيب netscape. يشير ويب1.0 إلى صفحات ثابتة غير تفاعلية نادرا ما يتم تحديثها، فهى مواقع للقراءة فقط، وكان المهتمين بها أصحاب الشركات التجارية لنشر معلومات عن منتجاتهم. وظهر فى ذلك الوقت عدة خدمات مثل خدمة البريد الإلكترونى، القوائم البريدية، مجموعات الأخبار، المحادثة ومنتديات الحوار.

http://www.researsh.att.com/bala/papers/web1v2.pdf



ظهر الجيل الثانى من الإنترنت فى عام 2005م فى مؤتمر o`reilly الذى نظمته شركة أورايلى (2.0conference) حيث تحول مفهوم الانترنت من مصدر للمعلومات إلى مصنع للمعلومات التفاعلية، من خلال المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة التى وفرت قدر عالى من التفاعلية مع المستخدم حيث أصبح المستخدم هو من يصنع المواقع ويضيف ويعدل ويعلق بسهولة من خلال أنظمة إدارة المحتوى، كما تتيح مشاركة الملفات مع الأخرين، لذلك الويب للقراءة والكتارة بدلا من القراءة فقط.

http://ar.wikipedia.org/wiki%d9%88%a8_2.0

http://ar.wikipedia.org/wiki/وب_2.


















قائمة المصادر

/